I Advertise with us I

I Sponsored Articles I

I Partnerships and Event I

I Press Release I

I Contact Us I

Middle East Directory Congress
Discover our Magazine
Event Party/Gala Cannes Film Festival
Event Party/Gala Monaco Yacht Show

DISCOVER DUBAI-MEDIA.TV

The convergence point where the actions and investments of the United Arab Emirates merge with the vibrant scene of the French Riviera. Immerse yourself in this fusion of cultures and possibilities.

حديقة الثريا.. إطلالة بانورامية لمعالم إكسبو 2020 دبي
وتتميز حديقة الثريا بتصميمها الخاص المشيد على برج للمراقبة يرفع الحديقة إلى ارتفاع يصل إلى 55 متراً ليمكن الزوار من مشاهدة إطلالة بانورامية لكافة معالم إكسبو بما يضمه من أجنحة، وكذلك المناطق المحيطة بمقر الحدث. وترتفع حديقة القريا عن سطح الأرض بنحو 55 متراً، وتعد حديقة طائرة وبرج مراقبة وتتيح رؤية بنطاق 360 درجة لموقع إكسبو 2020 دبي العامر بالعجائب، والبالغ مساحته نحو 4.38 كيلومتر مربعة. ويقع البرج في حديقة اليوبيل، وطابقه العلوي مزروع بعشرة من أشجار البونسيانا الصفراء، ويتصل بالطابق السفلي المكيَّف عبر مجموعة من السلالم. وتتأقلم أشجار البونسيانا الصفراء، التي تُعرف أيضاً بأشجار اللهب الأصفر، مع المناخ الحار والجاف لدولة الإمارات، وتشكل جزءاً لا يتجزأ من حدائق دبي وشوارعها.
  يُتاح لزوار هذا المعلم المتميز والأول من نوعه في العالم دخول الحجرة السفلية في السرداب والحجرة العلوية في الطابق الأرضي، فيما تدور الحجرتان المتداخلتان صعوداً ونزولاً.

حديقة اليوبيل

بالإضافة إلى حديقة الثريا، تحتضن حديقة اليوبيل عشرات منافذ الأطعمة، وهياكل فنية ضخمة، فضلاً عن مسرح اليوبيل، وشلالات إكسبو 2020 دبي، الدائرية البالغ ارتفاعها 15 متراً، وسوق العالم، وملعب راشد – يمثل مغامرة تتمحور حول المحيط، مستوحاة من خيال راشد، وهو من شخصيات إكسبو 2020 دبي، ورحلاته تحت الماء. تصميم حديقة اليوبيل مستوحى من الوادي، وهو نوع من الأنهار الموسمية يفيض بالماء في الصحراء بعد هطول الأمطار الغزيرة، فيكسو الأراضي القاحلة باللون الأخضر.

وبالإضافة إلى ذلك معلم شلالات إكسبو 2020، حيث يتحد الماء مع الأرض والنار لتشكيل الشلالات، والتي تضم صفائح مائية عملاقة تنحدر على جدران عمودية بارتفاع 13 متراً، وتتدفق نهاراً نحو حلقة نارية غامضة متعددة الألوان، وتتحدى الجاذبية الأرضية ليلاً بالتدفق لأعلى.

صمم المعالم الحديثة آصف خان المقيم في مدينة لندن، والذي يعمل في مجالات فن العمارة، والتصميم الصناعي، وتصميم المفروشات، ويسعى إلى دفعها في اتجاهات جديدة وغير متوقعة. وتشمل أعماله في إكسبو 2020 دبي، إلى جانب حديقة الثريّا، بوابات الدخول الثلاث إلى إكسبو 2020 دبي، المصممة باستخدام خيوط من ألياف الكربون الفائقة الخفة، والمساحات العامة في إكسبو 2020 دبي. ويدخل الزوار القادمون من ساحة الوصل حديقة خضراء بعرض 40 متراً من أشجار النخيل الباسقة والنباتات العطرية التي تلقي بظلالها على سلسلة من المسارات المنحنية المحيطة بالشلالات مثل تموجات في بركة ماء. تطوّق المعالمَ جدرانٌ كبيرة مزروعة، تتخللها ثلاث فتحات إلى منطقة محورية تقود الزوار تحت مستوى الأرض. وتتراوح الموجات الفردية، وعددها 153 موجة، من صفائح متلألئة إلى رشقات مياه تثب حرفياً من الجدران أثناء هبوطها الدرامي إلى الساحة أسفل منها. ويمكن للزوار السير إلى قاعدة الشلالات ليروا كيف يختفي الماء عبر الأحجار. وفي الليل، تعكس الأمواج نفسها - فترسم مشهداً يتحدى الجاذبية وهي تتدفق أعلى الجدران. تتوسط الشلالات حلقة نارية غامضة، تنفث ألسنة ضخمة من اللهب، تتلوّن بالأحمر والأخضر والأصفر. وتماشياً مع موضوع الاستدامة في إكسبو 2020 دبي، فإن هذه النيران الهائلة تُنتَج باستخدام الهيدروجين النقي، وبالتالي لا تُنتِج الكربون. تنطلق كل موجة من المياه على نغمة موسيقية، فتنشأ تحفة أوركسترالية تؤديها أوركسترا لندن السيمفونية. لحّن المقطوعة الأصلية الموسيقار الحائز جوائز رامين جوادي، الذي تتضمن أعماله الموسيقى الرئيسية لمسلسل «صراع العروش» من شبكة إتش بي أو، التي أكسبته ترشيحات لجائزة غرامي في أعوام 2009 و2018 و2020. جرى تنسيق شلالات إكسبو 2020 وما يحيط بها من مناظر طبيعية وعناصر معمارية بطريقة تربط بين الناس عبر الحركة الديناميكية داخل الحديقة، وتسمح أيضاً بالتفاعل بين المساحات المجاورة. نفذت شلالات إكسبو 2020 شركة دبليو إي تي ديزاين، الكائنة في كاليفورنيا، والتي تستخدم الحواسيب العملاقة وغيرها من التقنيات المتطورة لبناء مجموعة من أشهر النوافير والمعالم المائية في العالم، بما في ذلك النافورة الراقصة الشهيرة في برج خليفة بدبي. عمل مصممو الرقصات في شركة دبليو إي تي مع الموسيقار رامين جوادي للدمج بين الموسيقى والتجربة المائية المرئية التي تقدمها الشلالات، فيما صممت مجموعة «إس دبليو إيه» المناظرَ الطبيعية والعناصر المعمارية المحيطة.