I Advertise with us I

I Sponsored Articles I

I Partnerships and Event I

I Press Release I

I Contact Us I

Middle East Directory Congress
Discover our Magazine
Event Party/Gala Cannes Film Festival
Event Party/Gala Monaco Yacht Show

DISCOVER DUBAI-MEDIA.TV

The convergence point where the actions and investments of the United Arab Emirates merge with the vibrant scene of the French Riviera. Immerse yourself in this fusion of cultures and possibilities.

Dubaï Media TV : مخرجو أفلام “صنع في قطر” يثمنون دور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم المواهب الواعدة
ثمن عدد من مخرجي افلام برنامج / صنع في قطر/ الذي يعرض حاليا ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائ جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد ،اليوم، شارك فيه مخرجو عدد من الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة التي عرضت بالمهرجان هذا اليوم، وهم ماجد الرميحي مخرج فيلم/ ومن ثمّ سيحرقون البحر/، وخليفة المري مخرج فيلم/ عليان/، وشيماء التميمي مخرجة فيلم /لا تأخذ راحتك/، وآنيا هيندريكس مخرجة فيلم /حلم اليقظة/، وسوزانا ميرغني مخرجة فيلم /الصّوت الافتراضيّ/، وبلقيس الجعفري وطوني الغزال مخرجا فيلم /أطلال/، وأليساندرا الشنطي مخرجة فيلم /لمّا بيروت كانت بيروت/.
وأكد صناع الأفلام أن مؤسسة الدوحة للأفلام قدمت الدعم الذي مكن أعمالهم من المشاركة والتنافس على جوائز مهرجانات عالمية مثل مهرجان البندقية ومهرجان ترايبكا وغيرها، مؤكدين أن صناعة الأفلام في دولة قطر تخطو بثبات نحو التطور باستمرار نظرا للتنوع في الأفكار ومواصلة تقديم اصوات سينمائية مميزة تشق طريقها إلى العالمية، كما اشاروا إلى البيئة القطرية والتنوع الثقافي الخلاق الذي يجعل من السينما في قطر جسرا للتواصل الحضاري والإنساني. وقدم كل متحدث ملخصا لفيلمه والرسالة التي يحملها فقال ماجد الرميحي : إن فيلم /ومن ثمّ سيحرقون البحر/ يعالج تجربة إنسانية وهي فقدان الأم للذاكرة وكيف يمكن أن يؤثر ذلك في حياة ابنها فهو يحمل مشاعر نبيلة لحالة إنسانية. ومن جهته قال خليفة المري مخرج فيلم/ عليان /انه يقدم قصة صبي يتعلق بحب جمل في أواخر التسعينيات من القرن الماضي وسلط الضوء على حياة البدو والترابط والعلاقة بين الإنسان وبيئته الصحراوية حتى الارتباط بين الانسان والحيوان لافتا إلى أنه اعتمد في أبطال العمل على أشخاص حقيقيين وليسوا ممثلين. أما شيماء التميمي فأوضحت أنها في فيلم /لا تأخذ راحتك/ تتذكر جدها الراحل وتبعث إليه برسالة ، لتقدم للجمهور رؤية إنسانية من اليمن، وقصت آنيا هيندريكس مخرجة فيلم /حلم اليقظة/ تجربتها الشخصية مع الإصابة بفيروس كورونا /كوفيد- 19 /، وتأثير العزلة والخوف على حياتها هي وزوجها، فيما طرحت سوزانا ميرغني مخرجة الفيلم الوثائقي /الصّوت الافتراضيّ/ تأثير وسائل التواصل الاجتماعي خلال جائحة كورونا. بينما طوني الغزال وبلقيس الجعفري مخرجا فيلم /أطلال/ فقد شرحا تأثر فلسطيني عاش في قطر سنينا طويلة ويحمل ذكريات خاصة مع ثلاثة مبان أثرية، وأوضحت أليساندرا الشنطي مخرجة فيلم /لمّا بيروت كانت بيروت/ أن فيلمها الوثائقي يسلط الضوء على مبانٍ أثرية في بيروت قبل الحرب الأهلية وأثناءها وبعدها وأثر الحرب على المكان.
كما تناول صناع الافلام المشاركون بالمهرجان ، أهم التحديات والصعوبات التي واجهتهم في مراحل إنتاج الأفلام خاصة في ظل الجائحة ، كما تحدثوا عن أفكارهم لمشروعات سينمائية جديدة. وفي سياق متصل يقدِّم مهرجان أجيال السينمائي التاسع، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، للجمهور باقة متنوعة من الأفلام غدا الأربعاء، من بينها أفلام تسلِّط الضوء على قصص حياتية من فلسطين ولبنان، إلى جانب أفلام تتناول قدرة الإنسان على الصمود والتكيّف وتعيد التأكيد على قوة الأمل ، ومنها الفيلم اللبناني/كوستا برافا/ للمخرجة منيه عقل، وهو حائز على جائزة /نيتباك/ في مهرجان تورنتو الدولي السينمائي هذا العام. وقالت مخرجة الفيلم منية عقل في المؤتمر الصحفي إن عنوان الفيلم يمثل تناقضاً صارخاً في حد ذاته، إذ إن /كوستا برافا/ تشير إلى منطقة ساحلية خلّابة في أسبانيا، بينما استُعيرَ هذا الاسم ليطلق على منطقة نفايات في لبنان ، موضحة أن الفيلم يبعث رسالة أمل وحب إلى بلدها لبنان . كما يعرض فيلم /فلسطين الصغرى/ للمخرج الفلسطيني عبدالله الخطيب لأول مرة في الشرق الأوسط، وهو فيلم مدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام وفائز بجائزة في مهرجان /فيجيون دو ريل/، ويوثق الفترة الواقعة ما بين 1957 و2018، يوميات السكان المحاصرين، الذين اختاروا مواجهة القصف،والنزوح، والجوع بالتّكاتف والدّراسة، والموسيقى، والحب، والبهجة. ويُعرَض ايضا للمرة الأولى فيلم /أوركا/ إخراج سحر مصيبي، ويدور الفيلم حول الشابة الإيرانية إلهام التي تبحث عن ذاتها بعد طلاقها من زوجها، إلى جانب فيلم / سيّارك / للمخرج الايراني مهدي حسيني وند علي بور، ويدور حول الطفل إبراهيم الذي لا يتجاوز عمره 12 عاماً ويحمل على كاهله الصغير مسؤوليات عظيمة، فهو المعيل لأمه وأشقائه الخمسة الصغار وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان /فجر/ السينمائي الدولي 2021. ومن بين أبرز الأفلام التي ستسجل ظهورها الأول في الشرق الأوسط الفيلم البلجيكي /ساحة اللعب/ والفائز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد في قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام. أما أول عروض /سينما السيارات في لوسيل /خلال المهرجان فستكون مع الفيلم الاسترالي /النحلة مايا 3: البذرة الذهبية / للمخرج نويل كليرى، ويعرض للمرة الأولى في قطر. ويتواصل مهرجان / أجيال / السينمائي إلى 13 نوفمبر المقبل ، ويقدم مزيجاً متنوعاً من الفعاليات التي تقام على أرض الواقع وعبر الإنترنت، وتضم العروض السينمائية والمناقشات التفاعلية والمعرض الفني متعدد الوسائط، وجيكدوم - أكبر فعاليات الثقافة الدارجة في قطر، وسينما السيارات. ي التاسع، دور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم المواهب الشابة ،وخلق أصوات سينمائية جديدة تحمل أفكارا وقيما إنسانية راقية .