ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، فودافون لم توضح سبب التخلي عن بيع الحصة البالغة 55% من فودافون مصر.
كانت الشركة السعودية عرضت دفع 2.39 مليار دولار لشراء الحصة في يناير/كانون الثاني، وجرى في يوليو/تموز تمديد مذكرة التفاهم ذات الصلة "نظرا للتحديات اللوجستية التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا والحاجة إلى المزيد من الوقت لإكمال الإجراءات المتعلقة بالصفقة".
وأعلنت الشركة السعودية في سبتمبر/أيلول انتهاء مذكرة التفاهم، إلا أن فودافون قالت إنها تواصل المحادثات مع الشركة السعودية لبيع أعمالها في مصر.
وكانت شركة الاتصالات المدرجة في لندن قالت في سبتمبر/أيلول إنها لا تزال تجري محادثات لإتمام الصفقة في المستقبل القريب بالرغم من حلول أجل مذكرة تفاهم مبدئية.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة فودافون تمتلك 55% من فودافون مصر بينما تمتلك المصرية للاتصالات الحصة الباقية.
وفودافون أكبر مشغل للهاتف المحمول في مصر وتستحوذ على حصة 40 بالمئة بالسوق ولديها 44 مليون عميل.
وفي يناير/كانون الثاني، قالت فودافون العالمية إنها ستبيع حصتها في مصر في إطار جهود التركيز علي عملياتها في أوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء.
وقال الرئيس التنفيذي لفودافون نيك ريد في بيان الأحد "نعتقد أن الحكومة المصرية ملتزمة بإطار عمل يحقق استفادة قصوى لقطاع الاتصالات، ما يتيح لفودافون مصر تحقيق رؤية البلاد تجاه التحول الرقمي والدمج المالي وتأسيس مركز للتكنولوجيا تسهم في نمونا في منطقة أفريقيا".
وتأسست stc عام 1998 وهي مدرجة في السوق المالية السعودية "تداول"، وفي 27 يناير/كانون الثاني 2020 بلغت القيمة السوقية لأسهم الشركة 184 مليار ريال سعودي (49,1 مليار دولار أمريكي)، ما يجعلها أكبر شركة اتصالات في المنطقة وواحدة من أكبر 20 شركة على مستوى العالم.
وتعتزم شركة فودافون مصر زيادة استثماراتها في مصر بنحو 1.5 مليار جنيه بعد الفوز بحزمة جديدة من الترددات الخاصة بنقل البيانات.