يأتى الكتاب بمواضيعه الجذابة شكلاً ومضموناً للحد من السمنة المفرطة والنظام الغذائى الخاطئ فى ظل تفشى وباء كورونا الذى يحصد العديد من الأرواح.
وفى هذا الكتاب تقدم خبيرة التغذية روشتة طبية تحتوى على النظام الأمثل للتغذية الصحية، وذلك لتقوية جهاز المناعة الذى يعد حائط الصد الأول لجميع الأمرض، مروراَ بنظام غذائي سليم (الدايت) للتخلص من السمنة المفرطة والذى يعانى منها الكثير منا .
شاهد ايضا : 4 طرق للوقاية من انتشار فيروس كورونا.. أهمها البعد عن التوتر
يحتوى الكتاب على العديد من الفصول الهامة التى تناولت بالتفصيل كل ما يخص المرأة والأطفال والشباب وكبار السن ومنها معنى التغذية، التغذية العلاجية وبعض الأمراض المزمنة، التغذية والمرأة، والكورونا والصحة الغذائية .
ويقول علاء عبد الهادى رئيس تحرير "كتاب اليوم" فى تقديمه للكتاب: أصبحنا نعيش أسرى الأكل غير الصحى، ونقبل على الوجبات السريعة الجاهزة، وتراجع الأكل البيتى الصحى.. المعدة بيت الداء، وما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه كما قال المبعوث رحمة للعالمين، فما بالنا إذا كنا نملأ هذا الوعاء أيضاً بأطعمة غير صحية أو ملوثة أو بزيوت غير مطابقة للمواصفات، أو أطعمة مضافاً إليها مكسبات طعم ورائحة.
وأضاف: نتيجة تراجع مساحة الغذاء الصحى بمعناه الحقيقى، زادت الأمراض، وأصبحنا فى حاجة أكثر للذهاب إلي الطبيب، وأصبحنا نسمع ونرى شباباً يصابون بأمراض وعلل فى شرخ الشباب بسبب التغذية غير الصحية.. وزادت معدلات السمنة بين المصريين، وحتى بين فئات ما كان يمكن أن تصاب بها، مثل أطفال المدارس، وهو ما لفت انتباه الرئيس عبدالفتاح السيسى وقرر إطلاق مبادرته القومية لمحاربة السمنة بين أولادنا فى المدارس.
وقال: كل هذا مرجعه غياب ثقافة التغذية الصحية السليمة، بين أبناء الطبقة الراقية الذين يملكون القدرة المادية، وحتى بين الفقراء الذين تخلوا أيضاً عن أكلهم التقليدى الذى كان يوفر لهم الأمان والحماية الصحية، وكانت قطعة الجبن القريش مع رغيف العيش «البتاوى» أو طبق العدس مع «فحل البصل» أو طبق «البصارة» أفضل صحياً من أطعمة الأغنياء الشهية...أصبح علم التغذية ضرورة من ضرورات الحياة العصرية، هذا كتاب أعدته خبيرة، ووضعت فيه خلاصة خبراتها وعلمها ..اقرأ لتعلم ماذا تأكل ومتى، لكى تعيش حياتك بدون أمراض، وتستمتع بها.