يقوم الصندوق العالمي للحياة البرية من أجل الطبيعة، بإجراء دعوة لمدة ساعة من «التغيير» لكوكب الأرض هذا العام، بإطفاء الأنوار، والأجهزة الكهربائية، يوم السبت، 27 مارس، من الساعة 8:30 مساءً، حتى 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي.
وتهدف ساعة الأرض، وهي حركة شعبية ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة سنويًا في السبت الأخير من شهر مارس منذ عام 2007 مع ملايين المشاركين حول العالم، إلى لفت الانتباه إلى أزمة المناخ التي نمر بها.
ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، مثل العام الماضي 2020، سيكون الحدث هذا العام افتراضيًا تمامًا بسبب جائحة كورونا كوفيد - 19، حيث يُظهر الناس دعمهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشجع هذه الحملة السنوية، الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات على إطفاء الأنوار لمدة ساعة بهدف تسليط الضوء على محنه كوكب الأرض المناخية، ورفع الوعي إزاء الحاجة للاستخدام المستدام للطاقة، كذلك المطالبة باتخاذ إجراءات لوقف الأسباب المؤدية لظاهرة الاحتباس الحراري الذي يضر بقوة الأرض.
واليوم وبعد أن كانت "ساعة الأرض" حدثا رمزيا صغيرا لدى انطلاقها من سيدني سنه 2007، تطورت حتى أصبحت حملة عالمية ضخمة بأبعاد احتفالية.
و"ساعة الأرض" ليست مجرد القيام بإطفاء الأنوار لمدة ساعة فهذا غير صحيح، فهذا لا يحقق الكثير في مجال توفير استهلاك الكربون، ولكن الهدف من "ساعة الأرض " إرسال رسالة بأننا نهتم بمستقبل كوكبنا، وحل مشكلة التغير المناخي، وأن نتعلم ونثقف أنفسنا حول ظاهرة الاحتباس الحراري وكيفية المساهمة على المستوى الشخصي في حماية الكوكب.
