تستعد إمارة دبي، تحت رعايةٍ كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس ’هيئة دبي للثقافة والفنون‘ وبالشراكة مع حي دبي للتصميم (d3) وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون، لانطلاق فعاليات النسخة الرابعة من ’أسبوع دبي للتصميم‘ وذلك في الفترة ما بين 12-17 نوفمبر 2018.
يعود ’أسبوع دبي للتصميم‘ هذا العام ببرنامج أنشطة يعد الأكبر والأضخم من نوعه حتى الآن، حيث ستشهد نسخته الرابعة مشاركة أكثر من 120 شركة ومؤسسة، من خلال 230 فعالية مختلفة ستتوزع على مواقع منتشرة في مختلف أنحاء المدينة، بما يشمل المعارض، التجهيزات والأعمال التركيبيّة المُكلّفة، الجوائز والمسابقات، الندوات وورش العمل، والجولات والتجارب المصممة خصيصاً لعشاق التصميم والزوار وعامة الجمهور.
ويمثل ’أسبوع دبي للتصميم‘ منذ دورته الافتتاحية عام 2015، نقطة التقاء سهلة الوصول لمجتمع التصميم العالمي؛ ومنبراً لإثراء وتمكين مشهد التصميم في المنطقة؛ حيث اجتذب هذا الحدث 60 ألف زائر في حي دبي للتصميم لوحده خلال دورته في العام الماضي 2017.
كما وسيشهد ’أسبوع دبي للتصميم‘ هذا العام إطلاق تطبيقه المخصص للهواتف والأجهزة المحمولة، والذي سيتيح للزوار إمكانية إنشاء جداول مواعيد مخصصة أثناء تنقلهم، وذلك بالاستناد إلى تفضيلاتهم واهتماماتهم.
وتعليقاً على ذلك، يقول محمد سعيد الشحّي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم (d3): "يسعدنا مجدداً في حي دبي للتصميم أن نكون الشريك الاستراتيجي والجهة المستضيفة للنسخة الرابعة من فعاليات ’أسبوع دبي للتصميم‘. ونفخر في عام 2018 بإضافة معرض ’قصص الإمارات للتصميم‘- الذي يستضيفه حي دبي للتصميم- إلى برنامج فعاليات الأسبوع؛ كما يسرّنا تسليط الضوء على العديد من المشاريع التصميمية ضمن إطار مبادرة ’لنصمم للخير‘ التي تدعم وتشجع التغييرات الاجتماعية الإيجابية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونؤكد في هذا السياق على أهمية الاستمرار بدعم نمو وازدهار قطاع التصميم، ولاشك أن مثل هذه الفعاليات والنشاطات، التي تحتفي بتنوّع وغنى مشهد التصميم في المنطقة، هي ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي وحي دبي للتصميم كوجهات عصرية ورائدة في عالم التصميم".
وبالتزامن مع فعاليات الأسبوع، سيشهد شهر نوفمبر القادم الافتتاح الرسمي لـ’مركز جميل للفنون‘ في دبي، وهو أول متحف للفنون المعاصرة في المدينة؛ بالإضافة إلى افتتاح ’بينالي فكرة للتصميم الجرافيكي‘ في إمارة الشارقة، المنصة الثقافية الأولى من نوعها في المنطقة؛ فضلاً عن تنظيم مجموعة من الأنشطة في مركز ’السركال أفنيو‘، وهو ما سيجعل من شهر نوفمبر مناسبة سنوية مهمة للاحتفاء بمشهد التصميم والإبداع في دبي.